نظمت كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية اليوم ندوة بعنوان "زيادة فرص الحصول على وظيفة"، تحدث فيها الخبير في إدارة الموارد البشرية الأستاذ في قسم إدارة الأعمال في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور أحمد النسور.
وجاء الهدف من عقد الندوة، حسب مساعدة العميد لشؤون الطلبة والخريجين الدكتورة غدير الحسن، لإعداد الطلبة لسوق العمل، وتوسعة مداركهم في الموضوعات التي قد تهمّهم بعد التخرج، لافتةً إلى أن هذه الندوة تُعدّ انطلاقة لسلسلة من الأنشطة اللامنهجية المهمة للطلبة، والتي ستقام على مدار العام الدراسي.
وتحدث النسور للطلبة عن آلية كتابة السيرة الذاتية الخاصة بهم، ومكوناتها، وكيفية ترتيبها، وبعض العناصر التي تثريها وتجعلها مهمة أمام الشركة التي يتقدمون من أجل الحصول على وظيفة فيها، منوها بألا تتجاوز تلك السيرة صفحة واحدة، وأن تكون خالية من الأخطاء الإملائية، وأن تُقدّم وفقا لمتطلبات الوظيفة؛ أي إنّ على الطالب ألّا يحتفظ بنسخة واحدة لجميع الوظائف، بل أن يتقدم في كل مرة بسيرة ذاتية جديدة تتوافق وشروط الوظيفة المطلوبة، كي لا يضيع على نفسه فرصة التأهل للمرحلة الثانية، المتمثّلة بالمقابلة.
كما طرح أمثلة عديدة للمهارات التي يُفضّل وضعها في السيرة الذاتية، وكيفية تحديد المهارات المناسبة للوظيفة، وتنسيق تلك المهارات داخلها. وفيما يتعلق بالخبرات، بيّن النسور أنه يجب ترتيبها من الأحدث إلى الأقدم، مشيرًا إلى بعض البنود التي يجب ألّا تكون موجودة في السيرة الذاتية؛ وهي الصورة والعمر وتاريخ الميلاد والجنس والدين والحالة الاجتماعية؛ باعتبارها أمورًا شخصية لا تهم صاحب العمل.
هذا وتطرق المحاضر إلى موضوع المقابلة التي على المتقدم للعمل أن يكون متجهّزًا لها جيّدًا؛ إذ على لباسه أن يكون رسميًّا بألوان هادئة، وأن يحترم الوقت، وأن يكون مطّلعًا بما يكفي عن الجهة التي تقابله، وأن يهتم بلغة الجسد والعيون، وألّا يتحدث بسوء عن أي جهة سبق أن عمل فيها، أو أيٍّ من أرباب عمله السابقين.
وفي ختام الندوة، التي شارك فيها طلبة على مشارف التخرج وآخرون من باقي السنوات، أجاب المحاضر عن أسئلة واستفسارات الجميع، وقدم لهم بعض النصائح التي ستثري مسيرتهم العملية والعلمية.
